لا يوجد مستخدم ويندوز لم يتعرض لفيروسات و تكاد ان تكون الفيروسات كالحشائش التى تنمو في كل ارض زراعية, لكن لماذا الفيروسات بعيدة عن لينكس ؟لأكثر من سبب , نذكرمنه :
لينكس ينقسم الى قسمين مركز و قشرة ,المستخدم يتعامل مع القشرة و لايمكنك التغيير في المركز (و ينصح بعمل اسم مستخدم غير المدير ) , بينما الويندوز قسم واحد ويمكنك الغاء ملفات النظام و يمكن لكل فيروس اسقاط الوندوز , كما أن لينكس مفتوح المصدر و يتم اكتشاف واصلاح الثغرات بسرعة .
هناك تركيز في لينوكس على الحماية و الأمن , بينما في مايكروسوفت على الاداء و ابهار المستخدم .
وثيقة أصدرها الجيش الأمريكي:
"إن البرمجيات الحرة عرضة للفحص الدقيق بواسطة الكثير من الأعين وبالتالي فإن العلل والثغرات الأمنية والتصميم السيئ لا يمكن أن تختبئ طويلاً ، على الأقل عندما يكون للبرمجية مجتمع من المطورين لدعمها. وبما أن إصلاح الشيفرة لا يعتمد على بائع واحد فإن الرقع في الغالب يتم نشرها بشكل أسرع من البرمجيات مغلقة المصدر. وبإمكان البرمجيات الحرة أن تزيد جودة الشيفرة وأمنها ، أما في البرمجيات المغلقة المصدر يصعب غالباً تقييم جودة وأمان الشيفرة بالإضافة إلى أن شركات البرمجيات المغلقة المصدر لديها دافع لتأخير الإعلان عن الثغرات البرمجية في منتجاتها. وهذا غالباً ما يعني أن زبائنهم لا يعلمون عن الثغرات الأمنية إلا بعد أسابيع أو شهور من اكتشاف الثغرة داخل الشركة. "
وجد "برايان كربس" من صحيفة الواشنطن بوست أن الكود لاستغلال الثغرات في إنترنت إكسبلورر 6 بقي موجوداً لمدة 284 يوماً في عام 2006 في حين أن فايرفوكس كان معرضاً للخطر لمدة 9 أيام فقط. "لتخريب نظام لينكس فإنك بحاجة لأن تعمل على ذلك ، أما لتخريب نظام ويندوز فليس عليك سوى أن تستخدمه"
"سكوت غرنمان"
قال المسؤول عن الأبحاث والإستراتيجية في مايكروسوفت " كريغ مندي" في عام 2002 :"إن العديد من المنتجات التي قمنا بتصميمها في الماضي كانت أقل أماناً مما كان ممكناً أن تكون عليه وذلك لأننا كنا نصممها ونحن نفكر بالميزات أكثر من الأمان".
من ميزات لينوكس الأخرى هو أن كل التطبيقات في نظام لينوكس تتلقى التحديثات الأمنية أما في عالم مايكروسوفت فإن برمجيات مايكروسوفت فقط هي التي تتم حمايتها بواسطة Windows Update.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق